بطاقتي الشخصية
انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه أم أنه فضل أن أكون أعجمية
. . .
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت فبلادي لا تستقبل الحرية