أنـــات أنثى شرقيـــة ،،،
رســـالة ... إلى حبيبي
حبيبي القاسي .. اكتب إليك الآن وأنا أجهز حقيبة آلامي لأرحل مع فجر هذا الوجع على أول رحلة للصبر .. مغادرة إلى أراضي النسيان حيث أقضي ما تبقى لي من خفقات .. أكمل بها ما تبقى من نزفك خارج أوردتي .. كي أمسح ذاكرتي منك .. وأريقك من سفح كبريائي ...
اشتقت كثيراً للبحر .. واشتاقت قدماي لثم رماله ومعانقة مياهه .. وفي كل مرة أزور فيها البحر أتذكر لقائنا أول مرة ونحن نشهد اكتمال قرص القمر ونرقب وجهه على سطح البحر .. وما البحر يا حبيبي إلا ذاك الشاهد على ميلاد قصتنا معاً حين كنا نرسم على شاطئه قلبينا المتعانقين .. حين كنا نهمس لقواقعه تفاصيل...
ترنيمة الأمل المتألقة في الإبداع
في طيات أحرفي يختبئ الكثير من الألمــــاس
ومن الألمـــاس تبرق كلماتي
كل الحب لترانيمك الصادحة بالأمل
ولكِ شكري ساطعاً كبريق الألمـــاس
وهل هناك من يجيد صياغة أحرف الشوق ونسج كلمات الحب والعشق والغزل لأرض ما فتئت أرواحنا تذوب بها ولعاً وصبابة
إلا أديب امتطى صهوة الحرف فجال في ميادين الإبداع طولاً وعرضاً حتى سمعنا صهيل كلماته تأخذ أرواحنا مع كل سطر نقرأه .
احترت ماذا أكتب أو أعلق على قصيدة نقلت بصدق وعبرت بإحساس مرهف عن ما...
وبعضهم يضعون إمضائهم في حياتنا
مختوماً بفرصة سعيدة ويرحلون
ورغماً عنهم يبقى الأمل ويبقى الحب
ذات الحرف الرقيق .. لك خالص الأمنيات
مختومة بمزيد من التألق